وكشف الشيخ عبدالله إن الأزمة قائمة على رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الحصول على ثروة قطر، داعيا القطريين إلى المحافظة على السلطة في بلادهم ، وعدم تخريب بلادهم من أجل الأموال، كاشفا أنها تعرض لضغوط شديدة وتهديد مستمر للرضوخ لمؤامرة بن زايد وبن سلمان، إلا أنه رفض.
وفيما يلي نص الاعترافات الصوتية : "أنا عبدالله بين علي بن عبدالله آل ثاني ، في تاريخ 15 يناير، قررت أنهي مسيرتي في الحياة لأني اصطدمت بعائق شديد ، وإن الشيخ محمد بن زايد ليس له دخل في هذا الموضوع من ناحية قتلي، لكن من ناحية الضغط وحجزي , وعدم جعلي أرجع إلى بلادي انا وبناتي ، فقرت التضحية بنفسي في هذا المجال ، لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين، و لا أستطيع أن ارى أي أذى بشخص أحبه من أجل مجرد شخص آخر يمتلك القوة ، القوة لله سبحانه وتعالى ، أما بخصوص الأزمة فالأزمة قائمة على مصالح ورغبة الأمير محمد بن سلمان ومحمد بن زايد الحصول على ثروة قطر، وأوصي إخواني القطريين تمسكوا بالسلطة التي معكم واحذروا أن يأتوكم ويدفعوا لكم الأموال لكي تخربوا بلادكم وقد رفضت هذا الشئ فقد ضغطوا علي بشكل غير طبيعي وصرت من مدة طويلة تحت نوع من التهديد المستمر من غير كلام، وبالامس صار ما صار، إخواني الخليجيين لا تتزاعلون ولا تتناحرون على أشياء تافهة وسامحوني".
ووصف الشيخ عبدالله آل ثاني، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأنه من أطيب من قابل بينما وصفه ابنه ولي العهد بأنه "مخادع".
وقال في هذا الصدد:" الملك سلمان من أطيب من قابلت في حياتي أما ابنه الأمير محمد فهو شخص مخادع، والله يستر على الجميع، وأنا قررت التضحية بحياتي لأني بهذا الكلام صارت عندي مشكلة، فأنا الآن محجوز.. حاولت بكل الطرق إنهاء هذا المسألة لكن لم أستطع" .
وفي أول تعليق له على تسجيلات والده ، قال علي آل ثاني في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": : تسجيلات والدي تبين نجاسة وخسة نظام أبوظبي وعلى رأسه محمد بن زايد".
31102