وقال وئام وهاب في تغريدته التي غردها ظهر أمس الخميس: “إذا لم تتَّفق إيران وسوريا وتركيا والسعودية والإمارات والعراق على مواجهة “الكانتون الكردي” في سوريا الذي تدعمه واشنطن، سيمتدُّ تقسيم المنطقة إلى السعودية وتركيا.. ومن يعش سيرى بأمِّ عينه!”.
هذا وكانت سوريا قد جددت امس الخميس، رفضها للوجود العسكري الأميركي على أراضيها، مشيرة إلى أن واشنطن غير مدعوة للمساهمة في إعادة الإعمار، لأن يديها ملطخة بدماء الشعب السوري.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية، تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون: “إن الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية، وأن هذا الوجود وكل ما قامت به الإدارة الأميركية كان وما زال يهدف إلى حماية تنظيم “داعش” الذي أنشأته إدارة أوباما”، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأكد المصدر أن: الجمهورية العربية السورية ستواصل حربها دون هوادة على المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها حتى تطهير كل شبر من التراب السوري الطاهر من رجس الإرهاب وستواصل العمل بنفس العزيمة والتصميم حتى تحرير سوريا من أي وجود أجنبي غير شرعي. مشددا على أن أي حل سياسي في سوريا لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري وليس تحقيقا لأجندات ومصالح خارجية تتناقض وهذه الطموحات.
المصدر: شام تايمز