وأشار تقرير المنظمة إلى "أن السعودية وبدعم عسكري من الولايات المتحدة ارتكبت العديد من الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني "،فيما دعت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إلى "أن تطال العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي قادة عسكريين كبار في التحالف بمن فيهم وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لدورهم في عرقلة المساعدات وغيرها من الانتهاكات".
وأكد التقرير" أن التحالف منع دخول البضائع إلى الموانئ البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون (أنصارالله) و أغلق الموانئ الهامة و دمر البنية الأساسية وقيد وصول العاملين في المجال الإنساني كما انتهكت الأعمال العسكرية للتحالف الحظر الذي تفرضه قوانين الحرب على تقييد المساعدات الإنسانية وتدمير الأشياء الضرورية لبقاء السكان المدنيين"، لافتا "أن هذه الانتهاكات وتجاهل التحالف للمعاناة المبلغ عنها للسكان المدنيين تشير إلى أن التحالف قد ينتهك حظر استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب وهي جريمة حرب".
كما قالت مديرة الشرق الاوسط : " ان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرهم يخاطرون بالتواطئ في الضربات الجوية غير القانونية التي ينفذها التحالف من خلال الاستمرار في تقديم أسلحة إلى السعودية في مواجهة أسوأ ازمة انسانية في العالم كما دعت الحكومات أن تحثّ الأمم المتحدة على فرض عقوبات ضد القادة السعوديين وعدم بيع مزيد من القنابل لاستخدامها في ضرب الأسواق والمدارس والمستشفيات اليمنية".