وأضافت المصادر أن القصف تسبب بدمار في المستشفى وأدى إلى توقفه عن الخدمة. يشار إلى أن مستشفى أعزاز للأمراض العقلية والنفسية هو الوحيد في المنطقة ويوجد فيه 200 مريض عقليا ونفسيا ومن بينهم نساء.
من جهتها، قالت وكالة الأناضول للأنباء إن القصف المدفعي انطلق من منطقة عفرين الخاضعة للوحدات الكردية، وهي المكون الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية، وأدى إلى إصابة 12 شخصا بينهم أربعة حالتهم خطيرة، وجميعهم من المرضي.
في هذا الإطار، نشر ناشطون صورا لمصابين أثناء نقلهم في سيارات إسعاف، بينما قالت مديرية الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية في محافظة حلب إن القصف نفذته الوحدات الكردية انطلاقا من محيط أعزاز واستهدف أيضا منازل لمدنيين في المدينة.
وكانت نقاط التماس بين وحدات حماية الشعب الكردية والمعارضة السورية المسلحة قد شهدت اشتباكات عنيفة بالتزامن مع قصف متبادل بين المدفعية التركية والقوات الكردية في ريف عفرين.
ومنذ أيام تحشد تركيا قواتها على الحدود السورية استعدادا لعملية عسكرية تقول أنقرة إنها ستستهدف المسلحين الأكراد في عفرين وأيضا في منبج. وأفادت أنباء أن نحو 3000 من مقاتلي الجيش السوري الحر سيشاركون في العملية المحتملة.