وقال نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، إن أي هجوم على منطقةعفرين يعتبر "عملا عدوانيا"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف، "ننبه إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء الجمهورية العربية السورية وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سورية فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة".
وتقول أنقرة إن مجموعات مسلحة كردية في سوريا تصفها بالـ "إرهابية"، تسعى لإنشاء كيان كردي على الحدود مع تركيا.
وأعلنت تركيا منذ شهور أنها ستخرج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي (التي تحظى بدعم الولايات المتحدة) من عفرين، لأنها تراهم فرعا لحزب العمال الكردستاني.
ويبدو أن تركيا أقدمت على التعجيل بخطة الهجوم على عفرين ومنبج، بعد إعلان مسؤولين في التحالف الدولي عن مساعدة وحدات حماية الشعب الكردي وحلفائها في إنشاء قوة "حرس حدود" قوامها 30 ألف فرد، ذلك لأن تركيا لا تريد أن يتم تدريب وتسليح الأكراد ونشرهم على حدودها.
غير أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قال إن المسؤولين "خانهم التعبير".
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تريد إنشاء قوة جديدة، إنما تريد أن تضمن أن يكون بمقدور حلفائها الدفاع عن مراكزهم أمام هجمات بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
ولكن نظيره التركي، مولود تشاويش أوغلو، قال إنه غير مقتنع تماما بهذه الرواية.
المصدر: سبوتنيك