ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب الأميركي، وأشار فيه إلى أن هذه النسبة هي الدنيا منذ بدء المعهد إجراء هذا الاستطلاع قبل نحو عقد، وهو أقل بكثير من المعدل المسجل في عهد الرئيس السابق باراك أوباما الذي بلغ 48%.
وأضافت الصحيفة أن تصنيف الولايات المتحدة في الاستطلاع الذي شمل 134 دولة جاء بعد الصين مباشرة.
ورأت الصحيفة أن النتيجة تؤكد مخاوف محللين من أن شعبوية ترمب وشخصيته المتقلبة يضعفان تماسك الديمقراطيات الغربية في وجه الصعود المتنامي لأنظمة وصفها المعهد بأنها استبدادية مثل الصين، فضلا عن موجة التعصب وكره الأجانب التي تتصاعد في عدة دول أوروبية.
وأنهى ترمب عامه الأول في البيت الأبيض بإشعال حرائق بالشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية إلى جانب مواجهته القانونية مع المهاجرين. وما زال تهديد" الاختراق الروسي" قائما ومخيما على ولايته.