وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، للصحفيين بنيويورك، إن الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج إزاء "التقارير حول القتال المستمر في إدلب، التي أدت إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في المنطقة، منذ 15 ديسمبر 2017، وأثر على البنية التحتية المدنية، ولا سيما المرافق الطبية".
وأضاف دوغريك "في الفترة من 5 إلى 8 يناير (كانون الثاني) الجاري، أفادت التقارير بأن الهجمات جعلت ثلاثة مرافق للرعاية الصحية الأولية غير صالحة للعمل، فيما تعرضت سيارتا إسعاف للتدمير (الأربعاء)، وأصيب طبيب بجروح جراء انفجار عبوات ناسفة".
وتابع "تذكّر الأمم المتحدة جميع الأطراف بضرورة الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الطبية والعاملين الطبيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
المصدر: الأناضول