وقالت وكالة أنباء الأناضول إن المزيد من التعزيزات العسكرية التركية وصلت إلى الحدود مع سوريا، وأضافت أن التعزيزات شملت ناقلات جنود مدرعة، وصهاريج وقود، وعربات عسكرية مدرعة، ووحدات من القوات الخاصة.
وذكرت وكالة أنباء هاوار المقربة من الوحدات الكردية أن المدفعية التركية استهدفت ناحيتي شرا وشيراوا (غرب عفرين).
وتكررت في الأيام القليلة الماضية تحذيرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من توغل وشيك في عفرين، بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها ثلاثون ألف فرد.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني، ان أي عملية قتالية تركية ضد عفرين ستعتبر عملا عدوانيا.
وحذر المقداد من أن الدفاعات الجوية السورية مستعدة لتدمير أي أهداف جوية تركية إذا شنت طائرات تركية هجوما، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "سانا" السورية.
وتابع: "نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا. من قبل الجيش التركي على سيادة أراضي الجمهورية العربية السورية طبقا للقانون الدولي المعروف لدى الجانب التركي".
كما شدد نائب الوزير على أن "سوريا ستقابل أي تحرك تركي عدواني أو عسكري بالتصدي الملائم"، مشيرا إلى أن "عفرين خاصة والمنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من الجمهورية العربية السورية كانت منذ الأزل وستبقى أرضا عربية سورية".
31103