واضاف سليماني في كلمة - بملتقى "البصيرة.. الذكرى الثالثة لاستشهاد المدافع عن مراقد اهل البيت (ع) الشهيد مهدي نوروزي"، أن الدليل الحقيقي لهذه الانتصارات والدور المحوري والاساسي لها دون أية مجاملة يرجع للقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
وأشار قائد فيلق القدس الى انتصار محور المقاومة في سوريا وأهميته مبينّا أن تصور هذا النصر لايضاهي اي واقعة أخرى، من حيث حجم المؤامرة الكبرى والاشخاص الذين وقفوا وراء هذه المؤامرة.
ولفت اللواء سليماني الى أن بعض الشخصيات تتبنى حديثا يشوبه خطأ استراتيجي، حيث يتسألون لماذا الحرب في سوريا؟ موضحا أن السبب يكمن في أن ثمة نظام ضال ووقح كالكيان الصهيوني يمتلك 300 رأس نووي ويتخذ استراتيجية الحرب المسبقة وينهي ويقصف على اية قوة قبل اكتمالها، ولكن الجمهورية الاسلامية تصدرت لهذا الكيان بعزة واقتدار، ودليل هذا أن لديها جنود داخل البلاد وثمة جنود آخرون اوقفوا هذا العدو في مناطق أخرى.
واكد أن المجموعات التكفيرية تنامت في سوريا ككرة ثلج متدحرجة وأحتلت 70 بالمئة من مساحتها ووصلت الى العراق حتى مشارف بغداد وتحولت الى وحش، متسائلا ماذا سيحدث اذا وصل داعش الى ايران حينها؟
واعتبر أن انتصار محور المقاومة على المجموعات الارهابية التكفيرية في العراق وسوريا هو انتصار لشعوب العالم والمنطقة وللشعب الايراني، حيث إن ولولا هذه التضحيات ماذا كان سيحدث في شوارع إيران؟ لقد شاهدت مشاهد عجيبة في سنجار (بالعراق) وفي مناطق أخرى، حيث تم قطع رأس الفي شاب بالقرب من نهر في يوم واحد، ماذا كان سيحدث لوصل مثل هذا الوحش الى بلادنا؟ الحمدلله الذي نصرنا.