و قام المدعي العام للنيابة العامة بتقديم لائحة اتهاماته ضد المتهمين، أمام رئيس الجلسة القضائية المشتركة والمكونة من 3 قضاة.
كماوجهت النيابة للمتهمين 9 تهم أبرزها تكفير والدتهما واستباحة دمها، وتكفير والدهما وأخيهما والشروع في قتلهما، والسطو على سيارتين في الطريق العام مجاهرة.
وبدا الارتباك واضحًا على التوأم المتهم في الجلسة، إذ حاول أحدهما مقاطعة ممثل الادعاء العام، لكن رئيس الجلسة طلب منه عدم الاستعجال في الرد وأخذ الوقت الكافي لدراسة التهم الموجهة إليهما والرد عليها بشكل مفصل الجلسة المقبلة.
فيما علق على الاتهامات بقوله، إنهما لم يتعمدا قتل والدتهما وكانا متوترين لكشفها علاقتهما بتنظيم “داعش” ومنعهما من الالتحاق به، مبينا أن سبب سطوهما على سيارتين بالطريق العام، جاء لأنهما كانا مرتبكين عقب الجريمة ولا يعلمان أين يذهبان.
وطلب أن يقدم بنفسه جوابًا مفصلًا عن كل التهم في الجلسة المقبلة، مؤكدا عدم رغبته بتوكيل أحد للدفاع عنه، بينما قال شقيقه إنه يرغب بتوكيل والده وشقيقه الأصغر للنيابة عنه في القضية ومساعدته على تقديم دفاعه عما اتهم به.
يذكر أن التوأم الداعشي “خالد وصالح” استدرجا والدتهما في مايو/أيار 2016، وكانا آنذاك يبلغان 20 عامًا، إلى غرفة مستودع وأقدما على طعنها ونحرها، كما اعتديا على والدهما وشقيقهما بالطعن، وطالبت النيابة العامة بتنفيذ حكم حد الحرابة بحقهما.