واشار لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الدورة الثالثة عشرة لاتحاد مجالس الدول الاسلامية بطهران مساء الاربعاء، الى مشاركة 43 بلدا في هذا المؤتمر منهم 30 على مستوى رئيس او نائب رئيس برلمان اضافة الى مشاركة ممثلين عن 16 منظمة بصفة مراقب.
وقال: ان مشاركة الدول الاسلامية في مؤتمر طهران يدل على اظهار الجمهورية الاسلامية الايرانية قدرتها امام العديد من دول العالم.
وحول كيفية تقديم الدعم العملي للشعب الفلسطيني من قبل الدول المشاركة في مؤتمر طهران، قال لاريجاني: ان ممثلي البرلمانات تحدثوا في المؤتمر خارج القواعد الدبلوماسية المتعارف عليها، وبينوا وجهات نظرهم حول مختلف القضايا ومن بينها قضية القدس.
واشار الى ان بعض الوفود طالبت الدول التي لديها علاقات سياسية او اقتصادية مع الكيان الصهيوني بقطع هذه العلاقات والبعض الآخر طالب بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة مادامت لا تتخلى عن التدخل في شؤون الدول الاخرى.
واشار الى ان السعودية والبحرين والامارات ومصر لم تشارك في مؤتمر طهران لاتحاد مجالس الدول الاسلامية لاسباب مختلفة مثلا السعودية لديها خلافات مع ايران، والبعض الآخر لمشاركة قطر في المؤتمر.
واكد لاريجاني ان جميع الدول المشاركة استنكرت اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وندد لاريجاني بالمشروع الاميركي الجديد لانشاء قواعد عسكرية في شمال سوريا وعدم سماحها بالقضاء على الارهاب في المنطقة.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان مؤتمر طهران شهد اهتماما متزايدا بقضية سوريا اكثر من السابق لان بعض الدول لم تكن ترغب قبل عدة سنوات بايجاد حل سياسي للازمة السورية.
واشار الى ان ظاهرة الارهاب لا ترتبط بهذه المنطقة وانما تمتد من شمال افريقيا الى آسيا والشرق الاوسط وغيرها من المناطق بتسميات وعناوين مختلفة للارهابيين.
واضف: لا نستطيع القول انه تم القضاء على الارهاب حيث تلقى "داعش" ضربة موجعة، لكن الارهابيين الدواعش متواجدين في مناطق اخرى من العالم الاسلامي.