ولفتت المجلة إلى أن نزع فتيل الأزمة أو تحولها إلى حرب مدمرة لا يحتاج إلى الكثير من الوقت، وأوردت أسوأ خمس أزمات كادت أن تضع العالم في مواجهة حرب مدمرة.
- في عام 1961، تسببت أزمة منع دبلوماسي أميركي من المرور من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية في تصعيد كاد يصل إلى مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي.
ولفتت المجلة إلى أن مدافع الدبابات الأميركية والسوفيتية كادت تتشابك في شوارع برلين إلى أن بدأ السوفيت بسحب إحدى دباباتهم وقام الأميركيون بخطوة مماثلة قادت إلى انتهاء الأزمة.
- في عام 1962، تسببت أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا بأزمة كبيرة بين الاتحاد السوفيتي وأميركا، تم إنهاءها عن طريق سحب الصواريخ السوفيتية مقابل سحب أميركا صواريخ مشابهة من تركيا.
- في عام 1965، كادت حرب فيتنام أن تتحول إلى حرب كبرى عندما كان يريد بعض الجنرالات السوفيت أن يكون لبلادهم تدخل كبير في فيتنام وهو ما هدد بإمكانية تحول تلك الحرب إلى حرب عالمية كبرى.
- في عام 1973، حقق الجيش المصري تقدما كبيرا في الجبهة الشرقية لقناة السويس، بحسب المجلة التي أشارت إلى أن الهجوم المضاد الذي قامت به إسرائيل كان يهدد القوات المصرية في غرب القناة.
ولفتت إلى أن الاتحاد السوفيتي عرض على واشنطن إرسال قوات سوفيتية وأميركية للسيطرة على الوضع، وهو العرض الذي رفضته الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: وكالات