هذا التصريح كان إجابة من تيلرسون عن سؤال عما إذا كان يجدر بالأمريكيين التخوف من حرب مع بيونغ يانغ أم لا، طُرح عقب الاجتماع الوزاري في فانكوفر بشأن كوريا الشمالية.
رئيس الدبلوماسية الأمريكية قال في هذا الشأن: "علينا جميعا أن ننظر إلى الوضع الراهن بشكل واضح وجلي. كوريا الشمالية تواصل إحراز تقدم كبير في الأسلحة النووية، في القوة المميتة لهذا السلاح، كما ظهر ذلك في التجربة النووية الحرارية الأخيرة، والتقدم المتواصل للصواريخ الباليستية. يجب أن نقر بأن هذا التهديد يزداد، وإذا لم يختر الكوريون الشماليون طريق التواصل والمناقشات والمفاوضات، فهم بأنفسهم يستفزون الخيار العسكري".
بالمقابل، امتنع تيلرسون عن الإجابة عن سؤال حول إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية محدودة لكوريا الشمالية، قائلا: "لن أعلق على قضايا لم يتم البت فيها بعد".
وكانت عدة وسائل إعلام أمريكية تحدثت، استنادا إلى مصادر عسكرية، عن احتمال توجيه ضربة عسكرية محدودة وغير نووية لكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن العسكريين الأمريكيين يأملون في أن تكون نتيجة مثل هذه الضربة إيجابية، على الرغم من امتلاك كوريا الشمالية المثبت للسلاح النووي.
المصدر: نوفوستي