ذكرت مواقع إعلامية محلية أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت سرا شحنة صواريخ مضادة للطائرات لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG) في عفرين، وذلك بالتزامن مع التصعيد التركي، وسط أنباء عن عملية عسكرية وشيكة هناك تشنها الأخيرة.
وفي التفاصيل، قال موقع "NSO" المتخصص بنقل أخبار مناطق سيطرة الأكراد، إن الولايات المتحدة زودت "الوحدات" بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، مبينا أن الصواريخ عبرت من "كردستان العراق" ، وصولا إلى عفرين.
وبحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة وضعت شروطا صارمة على استخدام هذه الصواريخ، حيث اشترطت على الوحدات عدم استخدامها إلا في حال تعرض مدينة عفرين لهجمات تركية.
وأوضح مدير موقع "NSO"، ضرار خطاب، أن الموقع حصل على المعلومات من مصادر موثوقة من "وحدات حماية الشعب".
وأضاف: "لكن لم تردنا التفاصيل الكاملة عن عدد الصواريخ التي تحويها الشحنة، وكذلك عن نوعها".
من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب" في عفرين، روجهات روج، هذه الأنباء، مشددا على "عدم امتلاك قواته لمثل هذه الصواريخ".
في غضون ذلك، كثفت المدفعية التركية قصفها لمواقع تابعة لـ"الوحدات" في محيط مدينة عفرين، ويتأهب الجيش التركي لاقتحام المدينة، بهدف طرد "الوحدات" الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره تركيا امتدادا في سوريا لحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائمها للإرهاب.
وكان الرئيس السابق لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، صالح مسلم، قال في وقت سابق : "في عفرين ليس أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا ووجودنا وكرامتنا، ونعتمد على شعبنا وقدراتنا المحلية، ولا نعلم بمواقف الآخرين".
وأضاف: "نحن نعلم أن أي اعتداء على عفرين لن يكون دون موافقة بعض الأطراف وعلى رأسها روسيا، علما بأننا لم نحصل على وعد بحمايتنا من أي طرف" حسب ما قال .
المصدر: موقع "NSO"
102/104