وقال الرئيس روحاني في هذا اللقاء ان ايران حكومة وشعبا تكن احتراما خاص للشعوب الافريقية، لانها ناضلت لسنوات طويلة ضد الاستعمار، وبذلت الجهود من اجل تنميتها، مضيفا: ان تصريحات الرئيس الاميركي حول الشعوب الافريقية مؤسفة جدا وخاطئة ومدانة، وتدل على ان حكام اميركا الحاليين ما زالوا لم يدركوا جيدا مكانة وعظمة شعوب افريقيا.
واوضح روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتطوير علاقاتها مع السنغال في مختلف المجالات العلمية والثقافية والتجارية والاقتصادية والسياسية، مضيفا: ان تنمية مجالات التعاون والعلاقات بين ايران والسنغال من شأنها توسيع العلاقات بين القارة الافريقية ومنطقة غرب آسيا الحساسة.
واشار روحاني الى ان الدول الاسلامية ودول المنطقة تواجه حاليا مشاكل عديدة ومن بينها الارهاب، مضيفا: ان العالم الاسلامي بحاجة ماسة الى الوحدة والتآخي، حتى تتمكن من التصدي لمؤامرة الاعداء.
واعرب روحاني عن شكره لتعاطف السنغال حكومة وشعبا لوقوع حادث السفينة (سانجي)، مضيفا: في الاحداث المؤلمة فان جميع المسلمين يعبرون عن تضامنهم فيما بينهم وهذا الامر ناتج عن الاخوة الاسلامية.
من جانبه عبر رئيس البرلمان السنغالي في هذا اللقاء عن مواساة وتضامن الحكومة والشعب السنغالي مع الشعب الايراني في حادث السفينة (سانجي)، معبرا عن تقديره للكلمة الهامة التي القاها الرئيس روحاني في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، وقال: ان تضامن الدول الاسلامية في الوقت الراهن، أمر هام للغاية، ويجب السعي لتنمية وتمتين العلاقات الشاملة في هذا السياق.
ولفت المسؤول السنغالي الى لقائه في حينه مع الامام الخميني الراحل (رض)، معبرا عن احترامه لمؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية.