ونقلت وسائل إعلام الاحتلال تصريحات ليبرمان المتلفزة، قوله: "نحن لا نعلم إذا كان أسرانا في غزة جثثاً أم أحياء، لكن يجب إنهاء قضيتهم".
وهذا التصريح، يعد المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول صهيوني رفيع المستوى بعدم معرفة مصير الجنود المفقودين، وبإمكانية وجودهم أحياء على غرار ما يزعمه الكيان بأنهم قتلى وعبارة عن "جثث".
وربط ليبرمان بين مصير الجنود والاتفاق بشأن الأسرى، وتحسن الوضع الإنساني بغزة.
وسبق للاحتلال أن راوغ وحاول الزج بملف الأسرى الصهاينة في موضوع جريمة حصار غزة، إلّا أن الحصار قائم منذ أكثر من 11 عاما أيّ قبل عدوان عام 2014 والذي شهد أسر الجنود الصهاينة خلال توغل الجيش الصهيوني في أراضي القطاع.
وكانت كتائب القسام أعلنت في يوم 20 يوليو 2014 أسرها الجندي الصهيوني شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق غزة خلال العدوان.
وفي الأول من أغسطس في نفس العدوان الصهيوني عام 2014، أعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط هدار غولدن في رفح جنوبي القطاع.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام ظهر في لقاء خاص لـ "قناة الأقصى" قبل عام، وفي خلفيته صورة لأربعة جنود صهاينة بينهم الضابط هدارغولدن وشاؤول ارون دون الإفصاح عن تفاصيل بشأن الجنود، سوى أن الاحتلال عليه ان يدفع استحقاقات لإبرام أيّ صفقة تبادل.