الأرض تستغرق ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وربع اليوم للدوران حول الشمس، الربع الإضافي قد لا يبدو كثيراً لكن تجميع ست ساعات كل عام سيصبح رقماً كبيراً. لذا إن لم يكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام، وعدم تعديل التقويم سيعني أن شهر تموز سيكون في منتصف موسم الشتاء.
اليوم الإضافي وضع أول مرة في العام السادس والأربعين قبل الميلاد من قبل جولياس سيزار. وفي عام 1582 اتخذ قرار بأن الأعوام التي تنتهي بصفرين يجب ألا يتم اعتبارها بالكبيسة إلا في حال كانت تقبل القسمة على العدد 400، لذا فإن هناك أعواماً كبيسة لا يتم رصدها في كل قرن.
المصدر: شام تايمز