ونظمت مؤسسة "سينما 70"، بدعم من الهيئة العامة للترفيه وبمشاركة بعض الرعاة، اعتبارا من يوم الجمعة المنصرم، سلسلة عروض عالمية مرئية للأطفال تستمر 6 أيام، في دار سينما مؤقتة تمت إقامتها في جمعية الثقافة والفنون بجدة، بينما من المتوقع أن تفتح دور السينما الدائمة أبوابها في البلاد اعتبارا من مارس/آذار المقبل، في إطار حملة ولي العهد محمد بن سلمان الذي يطمح لتغيير شكل النظام السعودي وفق رؤيته الخاصة.
ولا يعير محمد بن سلمان اهتماماً لرأي رجال الدين، فهذه الخطوة ستلاقي بالتأكيد معارضة شديدة، لكنه فرض قيوداً على كل من يوجه له الانتقاد، وشن حملة اعتقال طالت أمراء من آل سعود في محاولة لتحييدهم عن معارضته وجني مبالغ طائلة مقابل تسويات فيما يعرف بحملته لمكافحة الفساد.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة المخرج والمنتج ممدوح سالم أن منظمي المهرجان يسعون إلى استخدام هذه الفعالية كنقطة انطلاقة في تنظيم العروض السينمائية المستقبلية، بعد قرار رفع الحظر عن العروض السينمائية الجماهيرية والذي صدر الخميس المنصرم، مشيرا إلى غياب البنى التحتية المطلوبة لذلك في المملكة الآن.
وتخطط السلطات السعودية لتدشين 300 دار سينما فيها ألفا شاشة بحلول عام 2030، متوقعة أن ذلك سيسهم بأكثر من 90 مليار ريال في اقتصاد البلاد، فضلا عن الحفاظ على الأموال التي يصرفها مواطنو المملكة الذين يجدون لأنفسهم متنفساً في السفر إلى دول أقل تشديدياً على السينما مثل البحرين والإمارات.
المصدر: وكالات