انتبه وفكر عند رؤية جنازة

جاء في وصية رسول الله لآباذر الغفاري إياك والغيبة فحرم الله الغيبة لما لها من إتيان في سيرة الناس وقد شبهها الله بأن الإنسان يأكلل لحم أخيه ميتا.

يمر الإنسان في حياته بمنعطفات عديدة من شأنها إن لم يكن الإنسان محصنا بتقوى الله أن تذل قدمه والإيمان مع الصبر فإن لم يكن هناك صبر لا يكن هناك إيمان.

تمر بالإنسان حالات من الشدة وحب الإرتقاء والزيادة طبع لدى البشر ولكن يجب أن يستغني عن هذا ويرضى بما قسمه الله ويكون على يقين بأن الله سيساعده وينجيه.

يجب أن يترفع الإنسان المؤمن عن ارتكاب المعاصي ومن هذه المعاصي النميمة وأن يأتي الإنسان في ذكر الناس بكلام لا يجب أن يقال

فالصدق حالة إيجابية سامية عند الإنسان يجب أن يتحلى بها حتى إن ذلت قدم المؤمن وارتكب معصية من المعاصي.

قلة الكلام دليل على رجاحة العقل وإذا زاد الكلام عند الإنسان فهذا من أعراض خفة عقله

معصية اللسان والمقصود بها الكلام فعندما ينطلق اللسان دون ضابط يتكلم بما شاء مثل الكلام الجارح وهو ذنوب لأذيتنا للآخرين.

هناك الكثير من الناس الذين يتظاهرون بفعل شئ وهو هم أبعد الناس عنها مثل الحكمة أو التدين والشخص الذي إذا اتفق قوله مع فعله هو سعيد الحظ.

هناك معاصي تختلف جزاءها وعفوها بالتوبة أو الخسارة المالية فلا يجب أن ننظر لحجم الذنب ولكن يجب أن ننظر من عاصيناه وهو الله سبحانه وتعالى.

البعض يعتقد أن الذكاء والفطنة فقط في نحصيل الأموال فالإنسان الكيس الذكي الذي يدين نفسه ويحاسب نفسه ولا أن يحاسب الأخرين ويلتفت إلى أخطائهم.

والسبب في تقويم العلاقة بين الإنسان وربه الرجاء والخوف والحياء، والحياء منشأة أن نعرف أين نحن في معادلة العبودية.

أروع ما يكون عليه الإنسان في الدنيا أن يكون مخلوقا نافعا للبشر وشر الناس عند الله أن يكون علمه لله ولا لمرضاة الله.

كلمات رائعة لرسول الله (ص) فكيف نحفظ الله؟ والحفظ يكون بالورع عن محارم الله، التوكل على الله وتقوى الله.

في الصراع ما بين الخير والشر والإختلاف بين الناس ليس فقط في الأموال والعلم والمنزلة الإجتماعية بل حتى في الطباع والتي يجب أن يعمل الإنسان على أن يطورها ويرتقي بها.

فعندما جاء الدين الإسلامي جاء لينشر الإنسانية والمؤاخاة وأهل البيت (عليهم السلام) أعطونا دروس في التعاليم والأخلاق في كل الجوانب الإنسانية.

المسألة التي تشغل فكر العديد من الناس وهو كيف لنا أن نوفق بين العمل والنية فإذا قمنا بعمل ولم ننوي، فهل يفقد العمل قيمته وهل النية أهم من العمل؟.

الطريق إلى الله سبحانه وتعالى سهل وهناك عدة طرق تؤدي إلى الله من خلال الصلاة وقراءة القرآن وغيرهم.

مهما تطور الإنسان وبلغ علمه وماله وثروته يجب أن يبقى متذكرا أن هذا من عند الله ويكون تقيا.

حتى لا تبقى مساجدنا مجرد آثار تاريخية فبني المسجد ليكون ملتقى لجميع الناس دون فرق بينهم

هناك أنواع من الذكر يقوم بها الإنسان ولكن أحب أنواع الذكر لدى الله

خلقت الغرائز لتستمر الحياة البشرية وبجانبها خلق العقل الذي يمنع الإنسان من التفكير فقط في غرائزه

هناك ثلاثة أنواع من الرجل يتباهى بهم الله أمام ملائكته وهم...

معيار العبادة ولزوم الطاعة فهناك طاعة خاللية من ذكر الله ولكن الطاعة القليلة مع ذكر الله أفضل من الطاعة مع إرتكاب المعاصي.

العبادة مطلوبة من كل إنسان مكلف ولكن بالنسبة للشاب الذي يقاوم غرائزه ورغباته ويطيع الله بها جهاد للنفس ولذلك يجزيه الله على ذلك.

من جملة العبادات كما يحثنا الإسلام عمارة المساجد لما له من أثر على المستوى العقائدي والإنساني.

يتجه بعض الناس للخمول ويتوجه فقط للعبادة معتقدين أن العبادة هي الطريق الوحيد للرزق.

الدعاء بحد ذاته عباده بغض النظر عما إذا كان قد تمت إستجابته أم لا.

يجب أن يعلم الأهالي الذين يشتكون من سوء أخلاق أبنائهم أن هم المقصر الأول في ذلك.

علاقة العابد بالمعبود وشعور الإنسان بالتقصير في حق الله يكون غالب عليه نكهة الحزن.

المعادلة التي يعيشها الإنسان في حياته ماذا تقدم وماذا ستنال مما قدمته.

كما يقول أمير المؤمنين ضياع الفرصة غصة فهناك خمس أشياء أوصانا رسولنا الكريم أن نغتنمها قبل خمسة أخرى.

حين نقف خاشعين نعبد الله في صلاتنا والصلاة تختلف من شخص لآخر بحسب وعيه وقوة ايمانه

إذا أراد الله بعباده خيرا فإنه يفقههم في الدين وجعل الحياة الدنيا تصغر في عينيهم

الدنيا فرصة للإنسان لن تتكرر وعليه أن يستفيد منها بشكل صحيح حتى يتقرب بها إلى الله ومن أحب الأعمال إلى الله...

عندما يعيش الإنسان صراع بين طريقين الرزق الحلال والحرام فإن الله يضمن الرزق الحلال ويزيده ويكون في كل خطوة يخطوها الإنسان.

أتى القرآن ليهتم بجزء العبادة وطريقته ولكن أهل البيت عليهم السلام أعطونا نصائح في كل جوانب الحياة وكيفية تعاملنا معها.

من ضمن أحداث يوم القيامة أن تأتي المساجد وتشكو إلى الله قلة المصليين وهجران الناس للمسجد

الإختيار فإذا خير الإنسان أن يبقى وحيدا أو أن يرافقه شخص صالح فيجب أن يختار الجليس الصالح حتى يستفيد من علمه وأدبه.

فالترفع عن ارتكاب الذنوب والترفع عن الماديات وليس معنى هذا أن لا يبتغي الإنسان الرزق الحلال وإنما لا يكون تعلقه بها على حساب إيمانه بالله.

التسويف من وسائل الشيطان ليضيع الوقت والفرصة على الإنسان