في 29 كانون الأول 2013، تعرض مايكل شوماخر لإصابة بالغة في الرأس وانتهت بذلك حياته المهنية. فقد ارتطم رأس شوماخر بصخرة كبيرة ودخل في غيبوبة. بقي وضعه الصحي خطراً لفترة طويلة، خضع خلالها للكثير من العمليات الجراحية ووضعه الأطباء في غيبوبة اصطناعية تفادياً لحصول أية مضاعفات.
الصمت والغموض يخيمان على وضع شوماخر الصحي، لكن الأمر الأكيد هو أن شوماخر الموجود حالياً في منزله على ضفاف بحيرة ليمان يتلقى الكثير من العلاجات الطبية، وهو محاط بأفراد عائلته.
وقيل إن العائلة أنفقت 12 مليون يورو لجعل المنزل شبيهاً بالمستشفى كي يتمكن مايكل من تلقي العلاجات داخل المنزل من دون الحاجة إلى نقله إلى مستشفى. يتناوب خمسة عشر اختصاصياً، من أطباء وممرضين ومعالجين فيزيائيين، على الاهتمام به كل يوم. لكن كلفة هذه العلاجات باهظة جداً وتصل إلى 125 ألف يورو أسبوعياً.
المصدر: الديار