وقال حسب الله خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "صدى البلد" إنّ كلّ شيء وارد في هذا المجال وهو شأن للسلطة التنفيذية التي ستعرض على البرلمان التعديل الوزاري سواءاً للوزراء أو لرئيس الحكومة والبرلمان سيكون له أن يوافق أم لا، مضيفاً أنّ كلّ الأمور لا تزال مطروحة للنقاش.
وأضاف حسب الله أنّ مجلس النواب من شأنه مناقشة التعديلات الوزارية وإتخاذ القرار فيها بالموافقة أو بالرفض مبيناً أنّ التعديل الحالي يُعتبر قراراً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وليس لمجلس النواب ويأتي في إطار رؤية زعيم البلاد لأهمية التعديل في هذا التوقيت ولاسيما في بعض الوزارات الخدمية وستظهر يوم الأحد فلسفة التغيير بعد العرض على مجلس النواب، وفقاً للدستور واللائحة.
وأوضح أنّ نواب البرلمان تقدموا في الفترات السابقة بعدد من طلبات الإحاطة أشارت إلى وجود قصور في بعض الوزارات في إطار رقابته على أداء مختلف الوزارات في الحكومة.
يُذكر أنّ رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قد غادر أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2017 إلى ألمانيا حيث خضع لعملية جراحية في الجهاز الهضمي.
وأعلن مجلس الوزراء المصري آنذاك أنّ إسماعيل سيتغيب عن العمل لمدة 3 أسابيع إلا أنّه لم يعد إلى عمله حتى الآن، على الرغم من أنّ السلطات أكدت نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لها، فيما قال رئيس الوزراء نفسه إنّه "بخير".
وخلال الأسابيع الأخيرة، عاد إسماعيل إلى مصر وذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أنّه إستعاد عافيته نوعاً ما وبشكل يتيح له إستئناف ممارسة عمله إلا أنّ السلطات لم تعلن بعدُ عن موعد ذلك.