وقال “تيار المستقبل” في بيان: “هذا أسلوب لا يتوافق مع تاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي وعلاقته التاريخية، مع السعودية التي كانت على الدوام إلى جانب لبنان وقضاياه”، و”لم تبخل في دعم مسيرة أمنه واستقراره في أصعب الظروف”، حسب وصف البيان.
ودعا التيار جنبلاط إلى تصحيح موقفه الأخير حيال السعودية وقيادتها، “التي لم تغلق بابها في وجه أي لبناني، وأي زعيم لبناني يلتقي مع المملكة على خير العرب وسلامتهم”!!
يذكر أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط صرّح في مقابلة مع تلفزيون المستقبل أنه تلقى دعوة من محمد بن سلمان لزيارة السعودية عندما كان سمير جعجع وأمين الجميل هناك، مشيرا إلى أنه لم يذهب “كي لا يُفهم بأننا نتحالف بوجه تحالف آخر”.. “ما من شيء يمنع فتح باب للحوار بين السعودية وإيران”.
وكان جنبلاط قال، في مقابلة مع الإعلامية بولا يعقوبيان على شاشة المستقبل، الأربعاء الماضي، إنه تلقى دعوة من محمد بن سلمان لزيارة السعودية عندما كان سمير جعجع وأمين الجميل هناك، مشيراً إلى أنه لم يذهب "كي لا يُـفهم بأننا نتحالف بوجه تحالف آخر"، وقال: "ما من شيء يمنع فتح باب للحوار بين السعودية وإيران".
وأضاف: "أنني ضد تخصيص شركة "أرامكو" النفطية وهي ملك للشعب السعودي والعرب وصدام حسين رغم مساوئه أمَّن نفط العراق"، لافتاً إلى أن "الحرب على اليمن عبثية على السعودية وايران، ما من أحد سينتصر في اليمن، هي مثل أفغانستان، وانتقد أيضاً الأزمة مع قطر"، وذلك وفقاً لموقع "ليبانون ديبايت".
ولاحقا غرد جنبلاط عبر تويتر وكتب: “وسط الضجيج الذي أثير حول قسم من كلامي مع بولا يعقوبيان وفسِّر أنه تدخل بالشأن السعودي الداخلي واحتراما لسياسة عدم الانحياز التي أرساها رئيس الحكومة سعد الحريري مع جميع الفرقاء، فإنني أعلن التزامي بهذا النهج تفاديا لتفسيرات مغلوطة او تأويلات غير دقيقة قد تلحق ضررا بمبدأ النأي بالنفس″.