وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" في العراق اليوم الجمعة، عن تطهير وتفتيش أكثر من 80 بالمئة من صحراء الأنبار، أكبر مدن العراق مساحة في الجهة الغربية، مع الحدود الأردنية والسعودية، من مخلفات "داعش" الإرهابي.
وكشف الكعود عن تدمير مضافات لجماعة "داعش"، تحت الأرض، في مناطق صحراوية حدودية وعرة مع الأردن والسعودية، مع أربع سيارات مفخخة فجرتها القوات الأمنية عن بعد دون خسائر بشرية بينها.
وأضاف الكعود أن القوات الأمنية التي انطلقت في عمليات التفتيش والتطهير لصحراء الأنبار، اعتقلت 10أشخاص يشتبه بهم له صلة وانتماء للإرهاب، كما ضبطت مخيمات كانت تستخدم من قبل العناصر الإرهابيين.
ونوه الكعود إلى أن المضافات التي تم تدميرها، وجدت تحت الأرض في مناطق وعرة جداً لدرجة يصعب على الطيران رؤيتها ورصدها، لكن تم التوصل إليها بوساطة التعاون من قبل الأهالي، والجهد الاستخباري.
وأكد الكعود أن العمليات تمت بدعم ومشاركة من قبل طيران التحالف الأمريكي، وطيران الجيش العراقي، مشيرا ً إلى أن القطاعات المشتركة هي الفرقة الأولى من الجيش، والحشد العشائري، ضمن قيادة عمليات الأنبار.وأختتم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، ذاكرا ً، ضبط القوات، كميات من الأسلحة في المناطق المذكورة التي انتشرت بها القطاعات بإسناد من الطيران الحربي المستمر، متوقعا ً أن تحسم العمليات خلال الساعات القليلة المقبلة.