وقال البيان الصادر عن المؤسسة التي تحمل اسم "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين"، إنها "تعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة، خاصة الحرمين، بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة".
أهداف الهيئة
وتسعى الهيئة للمحافظة على المشاعر المقدسة، والتأكد من أن السعودية تقوم بإدارتها بطريقة سليمة، والإسهام في تقديم النصح والمشورة للسعودية، من خلال إشراك الدولة المسلمة في إدارة المشاعر.
ونوهت أنها تهدف لوقف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة، التي تقوم بها السعودية بصورة محمومة، من خلال التوسع العمراني غير المحدود، الذي قضى على الكثير من تلك المواقع، ومسح الوجود الإسلامي فيها.
وحسب الملف التعريفي الذي نُشر على موقع الهيئة، فهي تهدف لمنع انفراد السعودية بإدارة المشاعر بصورة غير مدروسة، تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وأيضا لضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة، مثل زيارة شخصيات حكومية أو مشاهير أو ضيوف المملكة... إلخ.
كما تستند الهيئة في عملها إلى "مرجعية إسلامية، والحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج، وكافة مناطق التواجد الإسلامي"، بحسب البيان.
وستقوم المؤسسة الدولية برصد أي انتهاكات تمارسها السعودية بحق أي مسلم أثناء زيارته للمشاعر. والتأكد من أن المملكة العربية السعودية توزع حصصَ الحج والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة، تخلو من المحاباة والوساطة.
وستقوم الهيئة بتحقيقات دورية بشأن استخدام السعودية على مدار مائة عام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية، ورصد الانتهاكات الميدانية ذات العلاقة.
كما سترسل الهيئة عدداً من موظفيها بشكل غير معلن إلى السعودية، بغرض متابعة ما يحدث من تمدد عمراني في مكة المكرمة وغيرها من الأماكن المقدسة، لتقييم مدى تأثيرها على المقدسات الدينية، وتغيير معالمها التاريخية.
كما يخصص الموقع منبراً خاصاً بالشكاوى من الممارسات السعودية، بشأن حرية أداء العبادات الدينية.
المصدر: هاف بوست عربي
25-101