وقال وولفستال، إن البنتاغون قام مراجعة جديدة لسياسته النووية ليستطيع بموجبها تجهيز الصواريخ الباليستية المعدلة من طراز "ترايدنت دى 5" الأمريكية بمثل هذه الرؤوس الحربية، موضحا، أن مثل هذه الأعمال التى تقوم بها الولايات المتحدة تهدف إلى منع وتقييد روسيا من استخدام الرؤوس النووية التكتيكية فى حالة نشوب نزاع فى أوروبا الشرقية.
وأضاف، أن السياسة النووية الجديدة للولايات المتحدة، تعد أكثر تشددا من السياسة النووية التي اتسمت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتابع، أن السياسة النووية الجديدة خضعت لتعديلات جادة، ونتيجة لذلك اختفت "أشياء كثيرة مفزعة" في الصيغة النهائية.
وأوضح، أن "الولايات المتحدة بهذه السياسة النووية الجديدة، أرادت توجيه رسالة غاضبة وواضحة في نفس الوقت إلى الروس والكوريين الشماليين والصينيين، مشيرا إلى أن أي محاولة من روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية سيؤدي إلى عواقب هائلة بالنسبة لهم".
وكشف المسؤول الأمريكي، أن البنتاغون وسع قائمة الظروف التي ستستخدم الولايات المتحدة ضربة نووية ضد العدو. وهي تشمل، على وجه الخصوص، الرد على هجوم غير نووي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا أو لمهاجمة منشآت ومرافق حيوية في الدولة مثل مراكز التحكم وإدارة الأسلحة النووية.
ووفقا له، سيتم الإعلان عن السياسة الجديدة رسميا في أواخر يناير/ كانون الثاني.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، أعرب مؤيدو السيطرة على الأسلحة في العالم، عن قلقهم إزاء نية الولايات المتحدة تطوير رأس حربي جديد، لأن هذا، من وجهة نظرهم، يزيد من احتمال استخدام الأسلحة النووية أثناء الحروب.
RIA Novosti