وخلال مؤتمر سنوي تعقده وزارة المالية في حكومة الاحتلال أقر رئيس الموساد بمراقبة جهاز مخابراته للأحداث الأخيرة في إيران معتبراً أنها لم تكن لتؤدي إلى "ثورة"، وأضاف إن "المواطنين الإيرانيين خرجوا للتظاهر بسبب الوضع الاقتصادي، والتوقعات بأن الرئيس حسن روحاني سيحسن الأوضاع الاقتصادية". وتابع كوهين قائلاً: "لا داعي هناك لتوقعات كبيرة، على الرغم من أنني سأكون مسرورا لرؤية ثورة اجتماعية في إيران".
وأكد رئيس الموساد ، اليوم الثلاثاء: "لدينا عيون وآذان وأكثر من ذلك، حتى في إيران"، متهماً طهران بتسليح منظمات بأسلحة متطورة، واعترف ضمنياً بوجود تحالف مع دول عربية واصفاً إيران بمصدر قلق " لدى القادة السنة ولدى "إسرائيل" على حد سواء".
وأشار إلى أن الاقتصاد الإيراني ينمو، وأن المؤشرات تدل على إنفاق المزيد من الأموال على الأمن والاستخبارات.
المصدر: روسيا اليوم