لكن الشاهد اعتبر الوضع الاقتصادي صعبا في تونس، معبرا عن أمله بأن ينتهي هذا الوضع قريبا.
من جهتها أفادت مراسلتنا في تونس سناء محيمدي، بعودة الهدوء إلى بعض مناطق البلاد التي شهدت احتجاجات ضد غلاء الأسعار.
هذا، ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني اليوم الثلاثاء، أن 44 شخصا اعتقلوا بسبب حملهم أسلحة مثل السكاكين، وإشعال النار في مبان حكومية، ونهب المحال التجارية أثناء الاحتجاجات.
من جانب آخر نفت السلطات أن يكون مصرع شخص خلال الاحتجاجات مساء الاثنين، جاء نتيجة دهسه بالسيارة.
وقال الشيباني لـ RT، إن وفاة المحتج تسبب فيها ضيق تنفس، وليس الدهس بالسيارة.
وأصدرت الداخلية التونسية بيانا مساء الاثنين، أكدت فيه أن القتيل توفي بسبب مرض مزمن، "خلافا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال ليلة 8 يناير بخصوص وفاة شخص بجهة طبربة من ولاية منوبة نتيجة دهسه من طرف سيارة أمنية".
وقال البيان:
"تُعلم وزارة الداخلية أن القسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي بطبربة تولى قبول شخص من مواليد 1972 حيث أكد الطاقم الطبي بالمستشفى المذكور أن المعني في حالة غير طبيعية ويعاني من مرض مزمن "ضيق التنفس"، ولا يحمل أية آثار عنف أو دهس، ومنه تم نقله إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة، ورغم تقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه توفي هناك.
وكان وائل نوار، القيادي في حملة "ماذا ننتظر" بتونس، أكد لـ RT مقتل أحد المحتجين اسمه خميس بن صادق يفرني، مشيرا إلى أن القتيل دهسته سيارة شرطة أثناء محاولتها تفريق المحتجين.
وأضاف نوار أنه تقرر تنظيم مسيرة احتجاجية الثلاثاء في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة احتجاجا على مقتل الشاب.
المصدر: RT + موقع الداخلية التونسية
24-101