وقالت الأمم المتحدة: "وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك سيزور دمشق وسيقضي فيها أغلب مدة مهمته التي تستمر 3 أيام كما سيزور حمص، وهذه أول زيارة له بهذه الصفة".
وجرت آخر زيارة سابقة لمسؤول للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول عام 2015.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: "في دمشق، من المتوقع أن يلتقي السيد لوكوك مع مسؤولين حكوميين ووكالات إنسانية وشركاء في المجال الإنساني وغيرهم من الأطراف المهمة".. "في حمص، سيلتقي مع أناس عانوا بشكل مباشر من آثار الأزمة ويحتاجون لمساعدة للنجاة".
وقالت وكالات إغاثة ومسؤولون أردنيون، إن منظمات تابعة للأمم المتحدة بدأت الاثنين، للمرة الأولى منذ 6 شهور، توصيل مساعدات لنحو 60 ألفا من اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أواخر العام الماضي أنها تأمل في استئناف إجلاء المرضى ذوي الحالات الحرجة من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
المصدر: أ ف ب