وقال النحراوي، إن هذا النوع من العمليات يجري في عدد محدود من دول العالم، وما زالت هناك أبحاث لاعتماده عالميا من خلال مؤسسات البحث والاعتماد الطبية العالمية، ومنها الولايات المتحدة الأميركية. وأكد أن ثمة بعض الآثار الجانبية غير الضارة تحدث أحيانا لبعض المرضى، ويتم الشفاء منها سريعا، ولم يثبت وقوع أضرار خطيرة في جميع العمليات التي تمت.
وأشار أستاذ طب وجراحة العيون في تصريحه، إلى أنه استعانة بخامات من السليكون في تغيير اللون، مصنوعة من قبل إحدى الشركات الأميركية. ونجح في تغيير لون عيني اليابانية من الأسود إلى اللون العنبري.
وعبر الدكتور أسامة النحراوي، عن سعادته بلجوء أناس من مختلف دول العالم، ومنها اليابان المتقدمة علميا، لإجراء الجراحة في مصر. ووصف هذا النوع من الجراحات بأنه يمكن أن يؤسس للسياحة العلاجية في مصر في مجال طب وجراحة العيون، وأن مثل هذه الجراحات أصبحت مقصدا لكل مريض من مختلف دول العالم.
وأكد النحراوي، أنه وثّق العملية لتكون مرجعا علميا للجراحين والأطباء في مصر والعالم. وتلقى العديد من الطلبات من الأطباء للحصول على تدريبات في إجرائها، وسيعد لتلك الدورات في المرحلة المقبلة.
من جانبها، عبرت المرأة اليابانية عن سعادتها بإجراء الجراحة، وقالت إنها تواصلت مع الدكتور أسامة النحراوي عبر الإنترنت، وحضرت لمصر لإجراء العملية خصيصا، متابعة: "سعيدة جدا بعيوني العنبرية الجديدة، وسأدعو أصدقائي لزيارة مصر وإجراء عملية مماثلة، لأنها نيولوك رائع"، مؤكدة أنها فوجئت بالمستوى الطبي الرائع للجراحين المصريين، وأن مصر متقدمة طبيا ولها سمعة عالمية في مجال الجراحة.
المصدر: السومرية نيوز