جاءت المظاهرة من أمراء آل سعود بعد تصفية ولي العهد محمد بن سلمان لحوالى 37 أميراً من اعمامه وأولاد أعمامه عبر سجنهم بتهمة الفساد وخاصة بعد الكتاب الذي صدر أول أمس في أميركا وروى كيف أن الرئيس ترامب مع صهره الإسرائيلي اتفقا على انقلاب في السعودية، حيث قال الرئيس الأميركي ترامب لقد وضعنا رجلنا محمد بن سلمان على رأس القمة وقبضنا 450 مليار دولار كما أن السعودية ستدفع كامل مصاريف إقامة أكبر قاعدة جوية عسكرية بحرية في الخليج (الفارسي) بدلاً من قاعدة العديد في قطر.
وقد أعطى ولي العهد محمد بن سلمان أوامره باعتقال الامراء المتظاهرين وتم اعتقال 11 اميراً وتم نقلهم إلى سجن حائل وتم ضربهم بالعصي من قبل الحرس الملكي السعودي.. فهل تكبر ثورة أمراء آل سعود ويحصل انقلاب على ولي العهد محمد بن سلمان أم يبدأ محمد بن سلمان بإعدام أمراء متمردين مستعملاً الشريعة الإسلامية في تطبيق الإعدام بحق أمراء من آل سعود؟ لأن عائلة آل سعود التي حكمت منذ عام 1902 المملكة السعودية إثر إعلان بلاد الحجاز باسم المملكة العربية السعودية، أم أن امراً خطيراً سيظهر من الآن وحتى شهر.
وفي التفاصيل، قامت السلطات السعودية باعتقال 11 أميرا بعدما تجمعوا في القصر الملكي احتجاجا على قرار الحكومة وقف سداد فواتيرهم الخاصة بالكهرباء والغاز والماء، حسب وسائل إعلام محلية. ولم تعلق السلطات على هذه الأخبار.
وقد قررت السعودية رفع بعض أشكال الدعم الحكومي في إطار خطة للإصلاحات الاقتصادية، وإدراج ضرائب جديدة من بينها الضريبة على القيمة المضافة، وتقليص الامتيازات التي تمنحها الدولة لأفراد العائلة المالكة، في محاولة لمواجهة تراجع أسعار النفط، الذي تسبب في عجز لميزانية البلاد يصل الى 195 مليار ريال في عام 2018.
وجاء على موقع سبق الالكتروني أن الأمراء تجمعوا في قصر الحكم، وهو قصر تاريخي في البلاد، مطالبين بإلغاء القرارت الملكية القاضية بوقف سداد الدولة لفواتير أفراد العائلة المالكة الخاصة بالكهرباء والغاز والماء.
وطالبوا أيضا، حسب الموقع، بتعويض مادي عن إعدام أحد أبناء عمومتهم.
ونقل الموقع عن مصدر، لم يذكره بالاسم، قوله إن الأمراء» كانوا على علم بأن مطالبهم غير مقبولة، ومع ذلك رفضوا مغادرة قصر الحكم، وعليه صدر أمر ملكي إلى الحرس بالتدخل واعتقالهم ووضعهم في سجن الحائر قبل محاكمتهم».. ولم يحدد الموقع أسماء الأمراء المعتقلين.
وقال المصدر إن «جميع الناس سواسية أمام القانون، وكل من يرفض تنفيذ التعليمات يحاسب، كائنا من كان».
ونشرت صحيفة عكاظ تقريرا عن الحادث جاء فيه « القبض على 11 أميراً تجمهروا في قصر الحكم» وأضاف بأنه تم إيداعهم سجن الحائر وليس مع الامراء المعتقلين في فندق الريتز كارلتون.
من جانبه، نقل موقع «إرم نيوز»، عن مصادر، قالت إن هذا التجمهر تزعمه الأمير (س ع س)، الذي حدد بأنه ابن الأمير سعود بن فيصل بن تركي خلافاً لما راج بين معلقين سعوديين بأن الأمير (س ع س) من ذرية سعود الكبير جد الأمير الذي نفذ بحقه القصاص.
وأضافت: «لا يحدد هذا بالضبط هوية هذا الأمير، لكنه يؤكد معلومات هامة بشأن شخصيته حيث يشير إلى أنه أمير شاب إذ أنه ابن حفيد الأمير سعود بين فيصل بن تركي، كما يشير إلى أنه لا ينتمي لفرع الأسرة الحاكمة أي أنه ليس من أحفاد الملك عبدالعزيز».
وتابعت: «يكشف تزعم الأمير (س ع س) للمجموعة أنها على الأرجح مجموعة شابة من الأمراء ليس من بينهم شخصية معروفة على مستوى المملكة، مؤكدة أن أعداد أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية بمختلف فروعها يقدر بالآلاف.
فيما نشر مغردون صورا وكتبوا عليها «هذا هو قائد الاعتراض» الأمير «سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان بن محمد بن فيصل بن تركي بن عبدالله».
الديار