وتضم “كتيبة الحرية الأممية” أنصارا للفكر الشيوعي من دول أوروبا والشرق الأوسط، حاربوا إلى جانب سوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش.
ونقلت صحيفة “مورنينغ ستار” الشيوعية البريطانية عن أعضاء في الكتيبة، أنهم يرون استعادة الرقة في سوريا رمزا للانتصار على النازية الداعشية، مثلما كان تحرير برلين رمزا للنصر على النازية والفاشية في أوروبا.
وأضافوا أنهم يعتبرون أنفسهم متابعين لتقاليد الشيوعيين كقوة محررة، حيث سقط العشرات من رفاقهم خلال المعارك ضد داعش العام الماضي.
وكانت سوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلنت في أكتوبر عام 2017 عن تحرير الرقة بشكل كامل من مسلحي داعش، في حين قالت دمشق إنها ستعتبر المدينة محتلة إلى أن تخضع لسيطرة الحكومة.
المصدر: شام تايمز