وأكد امير عبداللهيان، أن وجود قائد منقطع النظير وشعب واع وفطن، يعد من الارصدة الكبري للثورة الاسلامية.
وأضاف أن احد ابعاد المشاكل الاقتصادية في البلاد يعود الى السلوك العدائي للبيت الابيض تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن علينا جميعا في السلطات الثلاث العمل تجاه الشعب بصورة اكثر مسؤولية والتزاما وتفانيا وان لا نسمح بحدوث شرخ يستغله العدو.
وتابع: أن التدخلات المحمومة والمهزومة للثالوث الاميركي السعودي الصهيوني اثبتت اقتدار ايران مرة اخرى وانها ليست ساحة تصول وتجول اميركا فيها كـ ليبيا وافغانستان.
وقال عبداللهيان إن نتيجة تدخلات اميركا وحلفائها في المنطقة، النمو المتزايد للارهاب وانعدام الامن العالمي الا ان نتيجة الاجراءات البناءة لايران وحلفائها هي هزيمة داعش وارساء الامن في المنطقة وضمان الامن الرفيع في ايران الاسلامية.
واضاف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي أن مراجعة التدخلات الاخيرة الوقحة لاميركا والمواكبين لها تثبت بان اضطرابات الاسبوع الماضي قد جرى التخطيط لها لعدة مراحل؛ الاولى: حث الشباب واثارة الشغب وزعزعة الامن واختلاق احداث القتل، الثانية: دخول المنافقين (زمرة خلق الارهابية) بفاعلية الى الساحة والقيام باجراءات مسلحة واسعة، الثالثة: توجيه عناصر داعش المهزومين في المنطقة نحو الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد أن يقظة الشعب واجراءات الاجهزة الامنية والشرطية في الوقت المناسب قد افشلت مخطط العدو الا انه علينا العمل من خلال صون الوحدة والتلاحم لايصال ايران الاسلامية الى ذرى التقدم والرخاء.
24-105