وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمر الملك السعودي بصرف ألف ريال شهريا لمدة عام للموظفين المدنيين والعسكريين بدل غلاء معيشة.

كما قرر الملك صرف مكافأة 5 آلاف ريال للعسكريين الذين هم في الخطوط الامامية لجبهة العدوان على اليمن والتي تعتبر محاولة لرفع المعنويات للقتال!.

واجتمع غالبيّة الشعب السعودي، كما رصد على عِدّة مطالب كان أبرزها: إعادة علاوات عام 38، 39 هجري، إعادة الرواتب بالتاريخ الهجري، إلغاء الضرائب، تخفيض أسعار الطاقة والبنزين، زيادة الرواتب، توظيف العاطلين، زيادة مُكافأة الطلاب.

هذا وانتشر وسم على تويتر بين الاوساط السعودية هو #العاطلين_منسيين_من_الاوامر ووسم #اوامر_ملكية.

الشعب السعودي، وفق مُطّلعين، بات يُدرك جيّداً أن قيادته، وحُكومة بِلاده، لم تعد تُعنى براحته، ورفاهيّته، وهي تُواصل عصفها الحازم بما تبقّى من خيرات في جُيوبه، وهي في مُقابل هذا تُمارس رفاهيّة مُفرطة، لا بل تُواصل تدخّلاتها العبثيّة في المِنطقة، والتي تحتاج إلى ملايين من الريالات، وهي بطبيعة الأحوال (التدخّلات) ستقضي على آخر ما تبقّى من الأخضر واليابس في بلاد الحرمين.

وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت الشهر الماضي تعديلا تدريجيا لزيادة أسعار الوقود والكهرباء.

يُشار إلى أن مُواطناً سُعوديّاً، قد أقدم على حرق محطّة بنزين، اعتراضاً مِنه على رفع أسعار البنزين بنسبة 126 بالمئة، وهو ما تفاعلت معه منصّات التواصل الاجتماعي، وبرّرته بالغضب المُحق، وهذا يشي بالكثير، ويُنبِئ بانفجارٍ شعبيٍّ سُعوديٍّ قادِم ربّما وفق مُراقبين.

المصدر: وكالات

105