وقال المندوب الروسي، خلال اجتماع طارئ عقد بطلب من الولايات المتحدة، لبحث الوضع في إيران عقب الاحتجاجات التي اندلعت منذ الـ28 من الشهر الماضي: "نشهد مرة أخرى كيف تستغل واشنطن منبر مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن التلاعب بصلاحيات المجلس أدى إلى الفوضى في ليبيا وسوريا واليمن.
وذكر أن هدف واشنطن من الاجتماع ليس حماية حقوق الشعب الإيراني بل تقويض الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبرى وإيران.
ودعا نيبينزيا، إلى ترك إيران في التعامل مع مشاكلها، مؤكدا أن ما يمارسه المجلس حاليا هو إهدار لطاقة المجلس.
عوضا على التركيز في الأوضاع في سوريا وليبيا وأفغانستان والعراق واليمن والقرن الإفريقي تقترحون أن نتدخل في الشأن الداخلي لبلد آخر.
وطالب المندوب الروسي، بإجراء نقاش حول عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين، عوضا عن الانخراط في زعزعة الاستقرار في إيران أو أي بلد آخر.
من جانبه، شدد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر، على أهمية المحافظة على الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبرى وإيران، مؤكدا أن تضييعه سيشكل خطوة خطيرة.
وقال إن على المجتمع الدولي المحافظة على التواصل الوثيق مع طهران.
بدوره، قال تايي بروك زيريهون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة لا يمكنها أن تؤكد أو تنفي الصور التي وصلت من إيران، مؤكدا أن الأمانة العامة ستتابع الأوضاع على الأرض وستتواصل مع الحكومة الإيرانية.
وفي معرض كلمته خلال الجلسة، أكد المندوب الإيراني، غلام علي خوشرو، أن مجلس الأمن لم يناقش الأوضاع التي شهدتها الولايات المتحدة.
وأكد خوشرو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انضم إلى تنظيم "داعش" في المنطقة للتحريض على العنف.
المصدر: وكالات