وقال الدكتور إن الإنفلونزا مرض ينتج عن أنواع من الفيروسات، وهي تنتقل من شخص لآخر عبر الكحة والعطس، مضيفا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة.
وقال إن أعراض الإنفلونزا كثيرة، وأهمها:
الحمى.
صداع.
آلام الجسم.
قيء.
آلام الحلق.
كحة.
عطس.
الإنفلونزا الشديدة قد تؤدي إلى أعراض في الجهاز العصبي مثل اضطراب في مستوى الوعي أو فقدان الوعي.
وقال إن المصاب بالإنفلونزا يجب أن يتخذ احتياطات حتى لا ينقل العدوى للأشخاص المحيطين به، مثل:
تغطية الفم أثناء السعال أو العطس.
عند الإصابة بالإنفلونزا الشديدة ينصح بعدم الذهاب للعمل، كما ينصح بأن لا يذهب الطفل المصاب للمدرسة حتى لا ينقل العدوى لزملائه.
وقال الدكتور إنه يجب أن يشخص الطبيب حالة المريض، وما إذا كانت إنفلونزا أو زكاما ناجما عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
وأضاف أنه إذا كانت الأعراض خفيفة فيمكن تناول مضادات الهستامين وفيتامين "سي"، سواء من مصادره الطبيعية كالليمون والفلفل الأحمر الحلو والبروكلي والكيوي والحمضيات، أو من المكملات الغذائية، ومسكن الباراسيتامول للصداع الخفيف.
أما إذا كانت الأعراض متوسطة أو قوية فينصح بأخذ العلاج الخاص بالعدوى، فمثلا في الإنفلونزا يمكن أخذ العلاج حتى بعد مرور ثلاثة أيام من الأعراض، وهذا يهدف لتقليل فترة المرض حتى يقل احتمال انتشاره ونقل المريض العدوى للأشخاص المحيطين.
وشدد الدكتور على ضرورة أخذ المصاب كمية كافية من السوائل لاتقاء الإصابة بالجفاف، وخاصة لدى الأطفال.
وقال إن هناك تطعيما للإنفلونزا، وهناك فئات تنصح بتلقيه لأنها أكثر عرضة للمرض أو مضاعفاته، مثل:
الأطفال.
المسنين فوق 65 عاما.
العاملين في القطاع الصحي.
المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية.
الذين لديهم ضعف في المناعة نتيجة مرض مزمن مثلا أو بعد تلقي زراعة عضو وأخذ الشخص للعلاجات التي تكبح رفض جهاز المناعة في الجسم للعضو المزروع.
وأكد الدكتور أن فيروس الإنفلونزا في حالات نادرة قد يصل إلى المخ، وخاصة لدى بعض الأشخاص الذين تنخفض لديهم المناعة، والأطفال والمسنين.
كما أن الإنفلونزا في بعض الحالات قد تؤدي إلى وفاة المصاب، وهذا ما يجعل من المهم تلقي هذه الفئات للتطعيم.
المصدر : الجزيرة