وخلال خطبة صلاة الجمعة اليوم في طهران قال آية الله خاتمي تعليقاً على الأحداث الأخیرة في البلاد: "لقد تضمن المخطط رصد الاموال من جانب السعودیة والتنفیذ من قبل أمیركا، ليتم إرسال السلاح إلى ایران شیئا فشیئا من غرفة العملیات الأمیركیة في هرات (افغانستان) وأربیل (شمال العراق) ومن ثم الإجهاز على النظام في شباط حسب تصورهم".
وأضاف خاتمي أن الاستكبار تلقى الهزائم المتتالية على الصعيد الدولي، وأن الأحداث الأخيرة إيران هي مظهر للتنفیس عن العقد من جانب أمیركا، مؤكداً أن الصوت الذي یرتفع نیابة عن ترامب ونتنیاهو هو صوت أجنبي لا یمثل الشعب الإيراني.
وفي الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع في طهران قال آیة الله خاتمي مخاطباً الإيرانيين إن "الحوادث الاخیرة التي مرت بالبلاد خلال الایام الماضیة تعرفونها جیدا ایها الشعب الواعي وتدركون عمق الفتن برؤیتهم التحلیلیة".
وأكد خاتمي أن ما یمر هذه الأیام على إيران هو مظهر للتنفیس عن العقد من جانب امیركا، مضيفاً "فعالم الاستكبار تلقى الهزائم الواحدة تلو الاخرى على الصعید الدولي، قالوا ان تحریر الموصل من ید ربیبتهم داعش یستغرق ما بین 10 الى 30 عاما الا انها تحررت بدعم من ایران في غضون 8 اشهر".
وتابع قائلا، "لقد ارادوا إنشاء "اسرائیل" جدیدة في المنطقة وهو الأمر الذي یعرفه الجمیع، الا ان ایران هي القوة التي احبطت مخططهم هذا، وانفقوا الاموال لجعل العراق تحت سیطرتهم."
وأضاف آية الله خاتمي "إن أحد أذناب الطاغوت قال باننا سنكون في ایران یوم 22 بهمن (11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة في ایران)، لكنني اقول لهؤلاء الاذناب والحثالات بان مكانهم لیس فی ایران الى الابد. ولو اتیتم الى ایران سیتصدى الشعب لكم اولا ومن ثم تنالون العقوبة التي تستحقونها."