ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا كشفت فيه سر الإطلالة الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية.
وظهر كيم جونغ أون بصورة مختلفة في مؤتمر قبل أيام، مرتديا بدلة ذات لون رمادي فضي فاتح، مختلفة عن باقي الأزياء التي كان يرتديها في كافة المناسبات الرسمية او التي كان يرتديها أسلافة.
وكان يحرص زعيم كوريا الشمالية، وكافة أسلافة على ارتداء الملابس الفضفاضة على غرار الفلاحين، أو البدلة الشهيرة التي يتم ارتدائها على غرار ماو تسي تونغ، زعيم الحزب الشيوعي الصيني.
ولكن أرجعت الصحيفة الأمريكية الزي الجديد الذي ظهر به كيم جونغ أون، إلى أنه كان إشارة أو دلالة على أن بلاده دخلت عصرا جديدا، وباتت تمتلك سلاحا نوويا قادر على تهديد أعدائها.
وكان زعيم كوريا الشمالية قد أعلن رسميا في خطابه عن امتلاك بلاده أسلحة نووية، وأنه يمكنه أن يطلقها في أي لحظة عن طريق زر على مكتبه، وعرض كذلك التفاوض مع جارته الكورية الجنوبية.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن روبرت كيلي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة “بوسان” الكورية الجنوبية: “لم يكن يرتدي مثل هذا الزي من قبل، يبدو أنها إشارة إلى أنه ينوي أن يجعل كوريا الشمالية أكثر حداثة واتصالا بالعالم”.
ولكن الصحيفة عادت وقالت، إن هذا المظهر يكشف أيضا نوعا من التفاخر لدى كيم جونغ أون، الذي ود أن يعلن عن وجود “زر نووي” على مكتبه، وهو مرتديا أفخم الملابس الغربية في إشارة إلى تفوق بلاده عليهم.