يهمني أن اوكد على التالي:
اولا: أشكر الذين انتقدوا قبل الذين شكروا. وهذا طبيعي في مقابلات ضخمة مع رجل استثنائي كالسيد يصل إلى مرحلة القداسة عند محبيه. لكني طبعا كنت اتمنى ان يركزوا النقد على الرسائل المهمة والخطيرة التي أطلقها سماحته والتي أحدثت ضجة كبيرة أكثر من التركيز على مقاطعة بعض الأسئلة لان المهم النتيجة وكيفية الوصول إليها.. اما الذين هاجموا من منطلق الحقد او الحسد او لحسابات سياسية فهم معروفون ولا داعي للتوقف عندهم.
ثانيا: هناك ظروف لكل مقابلة ونقاش يحصل مع الضيف.. واعتقد ان سماحة السيد يتمتع بصدر رحب اكثر بكثير من الذين انتقدوا لعدم علمهم بخفايا المقابلة . والليلة سأشرح جزءا مهما مما جرى على قناة المنار الساعة 8.30 ليلا
ثالثا: حين يحترم الإعلامي مهنته ويحترم عقول مشاهديه فهو لا يمدح ولا يمسح الجوخ ولا يتملق وإنما يطرح كل الأسئلة التي يطرحها الناس وتفرضها الأحداث. ويقيني ان السيد نصرلله لم يكن منزعجا ولا متأففا، بل على العكس تماما مددنا وقت المقابلة لكي نستمر بطرح كل الأسئلة، وهذا يحسب له.
رابعا: أمام قامة وطنية كالسيد نصرلله والذي رفع مستوى كرامة العرب بمقاومته لإسرائيل الى أقصاها، يبقى ما قاله هو الاساس وليس الصحافي الجالس أمامه امس واليوم وغدا.. السيد نصرلله هو نجم الحلقة وكل الحلقات وليس أنا او غيري.
ولا يسعني سوى أن اجدد له شكري على استقباله الرائع ووداعه الرائع على كل المستويات وقريبا تعرفون شيئا مهما جدا حصل في خلال المقابلة.. التي أعتبرها لا شك اهم مقابلات حياتي.