وأفادت عائلة الشهيد أن حافلة للمستوطنين تعمدت دهس ابنها وهو في طريقه لأرضه، على الشارع الالتفافي (60)، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأكدت العائلة أن الاحتلال سلم نجلها الشهيد بعد 5 ساعات من دهسه، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث سيُوارَى الثرى بعد صلاة الجمعة من يوم غد في مسقط رأسه قرية أرطاس جنوب بيت لحم.
من جهته، أكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع بيت لحم، محمد عوض، أن أسعد توفي على الفور في الموقع، وأنه بعد معاينته تبين أن إصابته المباشرة في الرأس أدت إلى تناثر المخ.
يذكر أن الشهيد رامي أسعد متزوج ولديه طفلة، وهو واحد من بين عدد من الشهداء الذين تعرضوا للدهس على الشارع الالتفافي ذاته أثناء ذهابهم وعودتهم من أراضيهم، التي يحاول الاحتلال السيطرة عليها ومنع الأهالي من الوصول إليها وتعميرها، لأغراض استيطانية.
المصدر : المركز الفلسطيني للاعلام