وبحسب أطباء الجلد، فإن برودة الطقس لا تعني أن البشرة لا تتعرض لأضرار تُؤدي إلى السرطان والتجاعيد التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
وعلى الرغم من وجود انخفاض موسمي في الأشعة فوق البنفسجية UVB، التي تسبب حروق الشمس وسرطان الجلد، فليس هناك من انخفاض كبير في الأشعة فوق البنفسجية UVA التي تسبب شيخوخة الجلد والبقع الداكنة.
إن الضوء المنعكس خلال فترة الثلج يمكن أن يسبب الضرر تماماً مثل الشمس، وخاصة إذا كانت المنطقة مرتفعة. ولكن أيضاً في الأماكن المعتدلة على المرء تطبيق واقي الشمس، أقله 30 SPF، وإعادة تطبيقه كل ساعتين لحماية نفسه.
وفي حديث خاص مع موقع الدايلي ميل، تشدد الدكتورة شاري ليبنر، حائزة على شهادة دكتوراه في الطب وأستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في Weill Cornell Medicine، على أن استخدام واقي الشمس طوال مدة العام مهم جداً لأن الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب حروق الشمس، سرطان الجلد وشيخوخة الجلد، تصل الى البشرة حتى في فصل الشتاء.