وقال اللواء موسوي في رسالة موجهة الى قائد الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري اليوم الخميس، ان الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني المشؤوم قد ارسلوا بيادقهم سيئة الصيت، المنافقين المجرمين (زمرة خلق الارهابية) الى ساحة تصوروها خالية، للاخلال بامن ايران المثالي عبر استغلال بعض النقائص، الا انهم فشلوا في ظل التواجد الواعي للشعب العزيز وعلى يد قوى الامن الداخلي المقتدرة والصابرة، ليضيف ذلك وصمة عار اخرى للمخدوعين وهزيمة اخرى لنظام الهيمنة وصفحة ذهبية اخرى لسجل ابناء الثورة.
واضاف : رغم ان هذه الفتنة العمياء كانت تافهة بحيث تم اخمادها بجزء من قوى الامن الداخلي ولكن مثلما اعلنا استعدادنا على الدوام، لو كان الامر قد استلزم لوقف مقاتلو جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية جنبا الى جنب مع ابطال قوى الامن الداخلي الشامخة في مواجهة المخدوعين من قبل الشيطان الاكبر ليقوم عديمو الهوية الذين اشعلوا النار في راية ايران الاسلامية الخفاقة بايصال نبأ الصفعة التي وجهتها لهم الثورة الاسلامية الى اسماع اسيادهم المهزومين.
وتابع، ان الشيطان الاكبر وبعيدا عن اكثر الاعتبارات الدبلوماسية الطبيعية بداهة قام منتشيا وبشكل سافر بدعم مثيري الشغب القتلة ليكشف مرة اخرى عن الوجه الكريه لعدائه العميق للشعب الايراني العظيم.
واشار الى ان الشعب الايراني الواعي سيعبّر مرة اخرى عن استنكاره من جراثيم الفساد والارهاب الدوليين كي يدرك الاعداء هذه المرة بان ايران هي بلد الاسود.
ووجه القائد العام للجيش الايراني الشكر والتقدير للمواطنين وقوى الامن الداخلي والتعبئة الشعبية واعلن مرة اخرى استعداد جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الكامل للعمل - يدا بيد مع سائر القوات المسلحة – على تنفيذ اوامر القائد العام للقوات المسلحة قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي (مد ظله العالي) في تنفيذ المهمات التي تكلف بها.