وأكد الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة بالكيان الإسرائيلي، وتصويت الكنيست الاسرائيلي على ما يسمى بقانون القدس الموحدة، هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وهويته السياسية والدينية.
واعتبر أبو ردينة أن هذا التصويت يشير بوضوح إلى أن الكيان الإسرائيلي أُعلن رسمياً نهاية ما يسمى بالعملية السياسية، وبدأ بالعمل على فرض سياسة الإملاءات والأمر الواقع.
وأوضح أبو ردينة أن لا شرعية لقرار ترامب، ولا شرعية لكل قرارات الكنيست الاسرائيلية، مضيفاً أن حكومته لن تسمح بأي حال من الأحوال بتمرير مثل هذه المشاريع الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية من التصعيد الإسرائيلي ومحاولته استغلال القرار الأميركي.
وأكّدت الرئاسة في بيانها أن اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد في الـ 14 من الشهر الحالي سيدرس إتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة وطنياً لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني.
وأشار الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمّل مسؤولية التصعيد اليومي والخطيرة، معتبراً أن أيّ محاولة لإخراج القدس من المعادلة السياسية لن يؤدي إلى أي حل أو تسوية.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صوّت اليوم الثلاثاء على إقرار مشروع قانون "القدس عاصمة لإسرائيل" بالقراءتين الثانية والثالثة.
المصدر: الميادين