وكتبت ديمة ناصف “قبل أشهر حين هاجمت نفس المجموعات التي تهاجم الان في إدارة المركبات ، منطقة القابون وجوبر بهدف الوصول الى ساحة العباسيين وبدأ الاعلام الخصم يضخ الأخبار عن وصول المسلحين إلى ساحة العباسيين وكراجات القابون ودخولهم إلى فارس الخوري ، اذكر حينها كيف انهارت معنويات الكثيرين وقد يكونوا محقين ، (لأن الحملة الاعلامية يومها كانت من أجل استهداف معنويات سكان دمشق قبل نقاط الجيش ) طبعا الجيش استوعب الهجوم حينها سريعا وبدأ يسترد النقاط تباعا وصولا الى معركة حصار القابون وبرزة وإخراج المسلحين منهما، اليوم نستعيد نفس السيناريو في الهجوم ونفس المجموعات ونفس الاوهام بامكانية النجاح في تحقيق أهداف الهجوم، لكن ما أذكره تماما حين كنا هناك في تغطية لأيام ولساعات إني كتبت :” من انهارت معنوياته فليأتِ إلى هنا ويرى كيف هي معنويات قوات الجيش حراس العاصمة ودرعها ليرفع معنوياته ” . أعتقد أن أكثر ما يتمناه قوات الجيش في حرستا الان هو هدوءنا وثقتنا وألا نجتهد بالتحليلات والقاء التهم والتخوين كي لا نصيب معنويات القوات من حيث لا ندري .
الجيش استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة وساعات قليلة ويبدأ الهجوم المعاكس .”