أكد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن الشعب الإيراني سيتمكن من مواجهة وإفشال "المؤامرات الامريكية الصهيونية"، محذراً شعوب المنطقة من أساليب "الحرب الناعمة" التي تنطلق من استغلال المظاهرات.
وقال المجلس في بيان صادر له اليوم الثلاثاء إنه "يتابع اليوم الأحداث الأخيرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكداً أن "قيادة وحكومة وشعب ايران سيتمكنون من مواجهة وإفشال المؤامرات الأمريكية الصهيونية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار جميع شعوب المنطقة ودعم تأجيج الصراعات الداخلية بكل الإمكانيات المتاحة".
وأدان المجلس بحسب البيان، "التدخلات الخارجية سياسياً واعلامياً ضد بلدان المنطقة وعلى رأسها الامريكية منها والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتدخلاً علنياً سافرا في الشؤون الداخلية للدول لتنفيذ مخططاتها الهادفة لفرض هيمنتها على المنطقة"، مشيراً إلى سعي تلك التدخلات لـ"حرف الصراع عن وجهته الحقيقية وتأجيج الصراعات بين شعوب ودول المنطقة العربية والإسلامية".
وأضاف المجلس، أن "هكذا تدخلات من شانها زعزعة أمن وسلامة الشعوب خاصة دول الجوار العراقي والمنطقة بما فيها الجمهورية الاسلامية، البلد الجار المساند للعملية الديمقراطية في العراق سواء سياسياً او اقتصادياً وآخرها أمنياً ضد داعش"، مبيناً أن "شعب العراق لا ينسى من وقف بجانبه خلال حربه ضد الارهاب وكان له خير عون".
وأعرب المجلس الاعلى عن ثقته "بأن الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعباً، كما اثبتت التجارب السابقة، ستتمكن من مواجهة وإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاول الهاء الشعوب المقاوم، وتدميرها وحرف مسار الاحتجاجات بهدف تحقيق الأهداف المرسومة سلفاً"، داعياً شعوب المنطقة الى "الحذر من أساليب الحرب الناعمة التي تنطلق من استغلال مظاهرات مكفولة دستوريا، ساعية لمزيد من الإصلاحات الاقتصادية ، بهدف حرف مسارها لتحقيق غايات مرسومة سلفا بينها تدمير جبهة المقاومة التي سطرت انتصارات كبيرة في العام المنصرم". وفقاً للبيان.