يأتي ذلك بعد أن أوقف النظام البحريني في أبريل الماضي إجراءات تصفية الجمعية السلفية بحجة عدم صدور حكم بات في الدعوى الجنائية.
وكانت السلطات قد وجهت تهمتي جمع أموال من دون ترخيص، وغسيل الأموال للحمد في قضيتي مكتبة دار اليقين وجمعية المصحف بعد أن قامت بمصادرة بعض موجودات الجمعية في يونيو الماضي.
ورأى مراقبون أن الإعلان عن التحقيق مع الحمد حينها يأتي للتغطية على الحملة الكبيرة التي شنتها السلطات ضد الطائفة الشيعية ومؤسساتها حيث أغلقت في الفترة المحددة “يونيو 2016” كبرى الجمعيات الثقافية الشيعية جمعية التوعية الإسلامية إضافة إلى جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية الرسالة الإسلامية وقررت منع أكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة قبل أن تسقط الجنسية من أعلى مرجعية دينية في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وذلك في غضون 4 أيام.
الجدير بالذكر أن الحمد يُعرف بدعمه العلني للجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيما القاعدة وجبهة النصرة التي تقاتل في سوريا والعراق كما أن ابنه قتل أثناء قتاله مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
خطيب جامع النصف عُرف أيضاً بخطاب الكراهية المتطرف حيث وصف المسلمين الشيعة باليهود الذين يجب مواجهتهم بحزم وقوة، ونفى عنهم المواطنة ووصفهم بالأعداء في سلسلة خطب الجمعة التي يلقيها في مدينة الرفاع التي يقطنها غالبية أفراد العائلة الحاكمة.
المصدر: قناة اللؤلؤة