وقال الزعيم الكوري الشمالي، إن القوات النووية ستسمح لبلاده بتقييد الولايات المتحدة في تطلعها إلى "بدء حرب" مع كوريا الديمقراطية، وأكد أن كامل أراضي الولايات المتحدة ستكون في مرمى النيران إذا قررت بيونغ يانغ توجيه ضربة نووية جوابية للولايات المتحدة.
ويبدو أن المفاجأة أربكت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ظل يتوعد ويهدد حتى الأمس القريب، إلا أنه وحتى لحظة كتابة هذا النبأ، لم ينبس ببنت شفة ردا على إعلان كيم.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي الاثنين في رسالته بمناسبة العام الجديد، بلاده لتعزيز إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم العقوبات الدولية.
وعززت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والباليستي المحظورين، بالرغم من العقوبات القاسية المتعددة التي فرضتها الأمم المتحدة واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن.
وقال كيم جونغ-أون في رسالته السنوية إلى الأمة "علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها".
وأضاف "الزر النووي موجود دائما على مكتبي. على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازا، بل أمرا واقعا"، مكررا التشديد على أن بلاده باتت قوة نووية.
وأكد كيم جونغ-أون أن كوريا الشمالية "قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة وهي تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار".
المصدر: نوفوستي
22/102