وتعتمد نظرية الصواريخ الباليستية على الانطلاق على ارتفاع كبير ثم العودة إلى الأرض في مسار شبه دائرة، يعتمد في مرحلته النهائية على نظرية السقوط الحر.
ويمتلك الصاروخ الجديد رأس يتبع نفس خطوات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكنه ينطلق على ارتفاعات منخفضة أثناء العودة إلى داخل الغلاف الجوي بصورة تجعل وصوله للهدف أسرع من استجابة الدروع المضادة للصواريخ الباليستية.
قالت مجلة "ذي ديبلومات" الأمريكية إن الصين أجرت اختبار صاروخ باليستي، في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، يطلق عليه "دي إف — 17" يحمل مسلح برأس حربي يمكنه الإنطلاق بسرعات فوق صوتية باتجاه الهدف.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن وهيته، أن معلومات استخباراتية تشير إلى أن الصين أجرت تجربتين لصواريخ جديدة يطلق عليها "دي إف — 17"، وأن التجربتين تم إجراؤهما في 1 و15 نوفمبر.
ولفت المصدر الأمريكي إلى أن الصاروخ الذي اختبرته الصين يصنف بأنه متوسط المدى، وأن مداه يتراوح بين 1800 إلى 2500 كم، مشيرا إلى أنه المعلومات التي تم الحصول عليها تشير إلى أن الصاروخ يمكنه حمل رؤوس نووية وتقليدية.
ولفتت المجلة إلى أنه من المتوقع أن يدخل الصاروخ الصيني الجديد الخدمة عام 2020.
وتجري أمريكا وروسيا والصين أبحاثا لتطوير تكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تمثل تحد كبير للأسلحة المضادة للصواريخ الباليستية.
وتعتمد فكرة الصواريخ الجديد على استخدام مسار الصواريخ الباليستية التقليدية في الانطلاق، لكن التطور الجديد هو أنها لا تتبع نفس المسار شبه الدائرة للصواريخ المعروفة عندما تتجه نحو الأرض، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أن رأس الصاروخ الجديد يتجه نحو الهدف على ارتفاع منخفض بسرعة فوق صوتية تمكنه من الإفلات من أجهزة الرادار بسرعة فوق صوتية.
المصدر: سبوتنيك