وأشار روحاني في كلمته خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الإيراني اليوم الأحد إلى أن اعتراضات الإيرانيين ليست على الاقتصاد فقط، بل إنهم يطالبون بالشفافية ومحاربة الفساد.
وشدد روحاني على أن الشعب الإيراني هو صاحب القرار دائماً بحسب مصالحه القومية، مؤكداً أن الحكومة والشعب سوف يحلان المشاكل سوية.
ولفت إلى أن: الاحتجاج والانتقاد في شتى الأمور من حقوق الشعب، ويجب أن ينتهي أسلوب الاحتجاج والانتقاد إلى حل مشاكل البلاد وتحسين حياة الناس. وأكد أنه من حق الشعب الاعتراض مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق بين الاعتراض وتخريب الممتلكات العامة.
وأشار الرئيس روحاني إلى أن: جذور بعض المشاكل الاقتصادية تعود إلى الأعوام الماضية والبعض منها يعود إلى الحال، وأوضح أن على أجهزة الدولة توفير الأرضية للنقد والاحتجاج بشكليهما القانونيين، داعياً الحكومة إلى مناقشة المشاكل مع الشعب من دون تلكؤ.. وأضاف " ليركز الشعب والشباب على الحلول!"
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي الاخيرة حول الاحداث التي جرت في إيران قال روحاني: لا يحق لمن يصف الشعب الإيراني بالإرهابي التعاطف معه.
وقال روحاني إن هناك دولاً عربية لا تحترم الإيرانيين تحثهم الآن على التظاهر واستخدام العنف، مضيفاً أنه يجب التفكير جيداً من المستفديد من الاعتراضات والتظاهرات غير السلمية.