ونشر موقع “سيليبرتي نت وورث” المعني بأخبار المشاهير وأغنياء العالم، تقريرا فيما وصفته بأنه السبب الحقيقي لاستهداف المملكة لأبرز مليارديرات العالم، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.
وقال الموقع الأمريكي: “السلطات السعودية جمعت عشرات من أكثر اللاعبين تأثيرا في المملكة واعتقلتهم، بدعوى الفساد، لكن الأمر أبعد من ذلك بكثير”.
وأشارت إلى أن أبرز المحتجزين من أباطرة الإعلام، مثل الأمير الوليد بن طلال، والملياردير الشهير صالح كامل، وصهر الملك فهد بن عبد العزيز والملياردير البارز الوليد الإبراهيم.
وتابعت قائلة “المليارديرات الثلاثة يعدوا من أباطرة الإعلام السعودي، وشارك معظمهم في تشكيل الرأي العام السعودي، خاصة وأن أحدهم يمتلك مجموعة قنوات إم بي سي والعربية، فيما أسس آخر أول شبكة قنوات متخصصة مشفرة ART، ويمتلك الأمير الوليد بن طلال شركة روتانا، التي تمتلك معظم أرشيف السينما والدراما العربية”.
ووصفت المليارديرات الثلاثة بأنهم ساهموا في تشكيل الرأي العام العربي ليس السعوديين فحسب، لذلك أدرك ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خطورة تأثير الثلاثة.
ونقل الموقع عن مصادر قولهم إن بن سلمان، يخشى من احتمالية تأثير الثلاثة على فرص صعوده إلى العرش، خاصة وأنه يعمد إلى تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الواسعة النطاق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وتابعت المصادر قائلة “الهدف الحقيقي لحملة مكافحة الفساد، هو السيطرة على وسائل الإعلام والرسائل التي تقدمها، حتى لا يتم تقديم أي رسائل تؤثر على بن سلمان أو إجراءاته الإصلاحية”.
وأشار الموقع إلى أن أبناء الملك سلمان وإخوة ولي العهد السعودي، يدشنون واحدة من أكبر التكتلات الإعلامية في العالم العربي، والمعتمدة على مجموعة سعودية للبحوث والتسويق، كما تسعى للتوسع في وسائل الإعلام الرقمية وإطلاق شبكة أخبار مالية بالشراكة مع “بلومبرغ”.
كما يسعى بن سلمان أيضا للسيطرة المباشرة على وسائل الإعلام في المملكة، وعلى رأسهم العربية و”إم بي سي”.
واختتمت قائلة “ولي العهد السعودي يسعى من كل تلك الإجراءات السيطرة على كافة الرسائل والبرامج في كافة وسائل الإعلام الخاصة والعام، ليس مجرد السيطرة على ثروات المليارديرات الثلاثة”.
المصدر: شام تايمز