وقال قائد فريق النخبة للدراجات النارية عماد حردان، إن "الرحلة أطمح من خلالها الى دخول موسوعة (غنيس) للأرقام القياسية كأول انسان يقطع مسافة أكثر من 250 كم على دراجة نارية يقودها وهو واقف فوقها، في حين أن الرقم القياسي المسجل سابقاً هو 60 كم"، مبيناً أن "العلم العراقي حملته بيدي على امتداد مسار الرحلة من مركز محافظة البصرة الى ناحية البطحاء في محافظة ذي قار".ولفت حردان الى أن "الرحلة سبقتها محاولات وتجارب، ولكن قابلتها بعض الجهات بالتشكيك بسبب عدم توثيق الرحلة بالكامل، ولذلك انطلقت هذه المرة برفقة مصور محترف وحكام دوليين وممثلين عن الإتحاد العراقي للدراجات النارية".
بدوره، قال عضو فريق النخبة للدراجات النارية محمد الطائي، إن "الرحلة التي قام بها الدراج والمغامرمحمد حردان تعد ممارسة فريدة من نوعها، والدراجة التي استخدمها في الرحلة ليست من الأنواع التقليدية، وانما دراجة فاخرة مصممة للرحلات البعيدة ومرافقة المواكب الرئاسية ويبلغ وزنها 570 كغم"، مضيفاً أن "اعجابنا بقدراته ومهاراته في قيادة الدراجات النارية دفعنا الى مرافقته خلال الرحلة".
من جانبه، قال أمين سر الاتحاد العراقي للدراجات النارية قتيبة حسين الطائي، إن "الرحلة التي قطعها عماد حردان نادرة عالمياً، ولذلك يحظى الحدث باهتمام منظمات وشخصيات رياضية أجنبية"، موضحاً أن "الرحلة لا تخلو من المخاطر، وهي ناجمة عن صعوبة التحكم بالدراجة لمسافة تتراوح ما بين 250 الى 300 كم، خاصة وأن حركة الدراجة بعكس اتجاه الرياح، كما ان الطريق فيه الكثير من التموجات والمطبات".
ولفت الطائي الى أن "الاتحاد العراقي للدراجات النارية سوف يقدم تقريراً عن تفاصيل الرحلة الى الاتحاد الدولي للدراجات النارية، والأخير بدوره سوف يخاطب إدارة موسوعة (غينيس) مع تقديم التسجيل الكامل للرحلة وشهادات وملاحظات الحكام".
يذكر أن موسوعة "غينيس" هي منظمة يقع مقرها في لندن وتصدر كتاباً سنوياً بعدد من اللغات يحتوي على الأرقام القياسية العالمية، وأول اصدار له كان في عام 1955، ويضم الكتاب بإصداراته المتعددة غرائب لا تحصى، مثل أطول ذيل قط، وأطول رموش لكلب، وأكبر طائرة ورقية، وأثقل بصلة.
المصدر: السومرية نيوز